نبذة عن المشروع:

يشهد العصر الحالي تطور متسارع في استخدام التقنيات والأساليب التعليمية والتكنولوجية الحديثة في الحقل البحثي، من خلال المنصات الإلكترونية، والبرمجيات المختلفة، لتوفير الخدمات والتواصل بطريقة سهلة وفعّالة، حيث يمّكن المهتمين في البحث العلمي عبر المنصات من الوصول إلى الخدمات البحثية في التخصصات المختلفة، مما يسمح لهم بتوسيع نطاق أبحاثهم وتحليلها بشكل أفضل. وتوفير الدعم الأكاديمي الضروري لهم، وبالتالي تعزيز نجاحهم وتحقيق أهدافهم البحثية، وتقليل ضغط الوقت أثناء عمليات البحث والتحليل، مما يسمح لهم إدارة وقتهم بشكل أفضل.

وبالرغم من توفر العديد من الخدمات المقدمة والمتاحة لإنتاج البحوث، إلا أن هناك بعض النقص في الإرشاد والتوجيه بشأن كيفية الوصول إلى الخدمات البحثية الموثوقة، وكذلك تزايد المهام الأخرى التي تواجه المهتمين، وطلبة الدراسات العليا بشكل خاص، والذين يسعون لإكمال بحوثهم بجودة عالية في إطار أجندة دراسية محددة.

وبالتالي يمكن القول أن الخدمات البحثية المتخصصة والمتميزة، تهدف إلى دعم الباحثين في رحلتهم البحثية. سواء كان طالبًا جديدًا في هذه التخصصات أو مهتمّا في البحث العلمي، فإن منصة رصين توفر دعمًا فرديًا ومخصصًا لكل باحث، مما يسمح بالتفاعل والتواصل بشكل فعّال وفقاً للاحتياجات الفردية، وهي الشريك المثالي لتطوير المهارات البحثية، وتحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية.

فكرة المشروع:

وجهة رائدة تسهل للباحثين التواصل مع مختصي التحليل الاحصائي والمحكمين و المترجمين والمدققين في كافة التخصصات الأكاديمية.

الرؤية:

رحلتك البحثية أسهل

الرسالة:

تقديم الخدمات البحثية، والإسهام في تطوير قدرات الباحثين وتحقيق أهدافهم في مختلف التخصصات.

الاهداف:

  • تحسين جودة البحوث العلمية التي يقوم بها الباحثين.
  • تقديم دعم فردي ومخصص لكل باحث يستخدم المنصة.
  • تعزيز فرص التعلم والتطوير المستمر.
  • ضمان خدمات بحثية عالية الجودة ومتخصصة.
  • إتاحة فرصة التواصل وتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الباحثين والخبراء في مجال البحوث العلمية.

النظريات العلمية:

تقوم فلسفة تقديم خدمات تحكيم الأبحاث، والتدقيق اللغوي، والترجمة، والتحليل الاحصائي عبر منصة رصين الالكترونية على بعض النظريات العلمية منها:

  • نظرية أوزبل (التعلم الاستقبالي ذو المعنى):

  • ترجع النظرية إلى عالم النفس Ausubel (1969) و بالاعتماد على أساس النظرية في المنظمات المتقدمة، حيث يتم التركيز على استخدام أسلوب التعلم الاستقبالي(التلقي) ذي المعنى من الخبراء والمختصين وتقديم خدمات بحثية ومعلومات بصورة منظمة ومتتالية، وربطها بطريقة تتوافق مع العمليات المعرفية السابقة للباحثين مما يساهم في استقبالها بسهولة ويسر.

  • النظرية الاتصالية للتعلم والمعرفة Connectivism:

  • تعتمد هذه النظرية بشكل كبير على التواصل في العصر الرقمي، وأسسها سيمنز (2004) والتي توفر فهما واضحًا لكيفية التعلم والمعرفة في البيئات الالكترونية، وتيسر عملية التواصل الفعّال وتبادل المعرفة والخبرات، ومن خلال توجيه الرسائل بشكل واضح، وتحسين جودة المعلومات المقدمة، وتعزز بناء رابطة قوية، وعلاقات اجتماعية قائمة على التواصل وتبادل الخبرات.

  • نظرية الاتصال:

  • وضع شيركام Schracmm نموذج الاتصال والذي يقوم على أساس تفاعل مشترك بين طرفين لتبادل فكرة، أو خبرة معينة عن طريق وسيلة، وهذا يعني التفاعل ما بين المرسل والمستقبل. حيث إن هذه العملية يكون الباحث مرسلاً بإرسال رسالة يتلقاها الخبير والمختص في مجال الخدمة البحثية، ثم تخضع عملية الإرسال والاستقبال للتجربة، فتكتشف مواطن الضعف أو الخلل في عملية الإرسال والاستقبال. ثم بالتغذية الراجعة تعدّل وتحسّن وتطوّر.

الفئة المستهدفة للمشروع:

  • طلبة الدراسات العليا
  • المهتمين في البحث العلمي


المخرجات:

خدمات مخصصة للباحثين واحتياجاتهم الفردية:

  • تكامل وتنوع الخدمات في التخصصات الأكاديمية
  • توفير خدمات بحثية بلغات متعددة

  • تصميم واجهة المستخدم:

  • واجهة مستخدم بسيطة ومفهومة
  • تصميم التقارير الدورية وغيرها مما يستوجب إخراجه بجودة عالية.
  • تصميم واجهات موقع المنصة وايقونات كل البرامج والخدمات والسمة الكاملة للمنصة وبرامجها
  • دعم فني وتقني:

  • التطوير والدعم التقني للمنصة وحل المشاكل التقنية.
  • مركز مساعدة يوفر إرشادات وتوجيهات.
  • ضمان استقرار البيئة التقنية مع الشركاء التقنيين داخل وخارج الجامعة.
  • تطوير المنصة وتحديثات منتظمة لتحسين أداء المنصة وتوفير ميزات جديدة.
  • أمان وحماية للباحثين:

  • نظام حماية للبيانات الشخصية.
  • توجيهات وتحذيرات حول الأمان على الانترنت.
  • رقابة عالية للملفات من قبل لجنة متخصصة.
  • رقابة عالية للملفات من قبل لجنة متخصصة.